في شهور الصيف يكون أقصى ارتفاع لدرجات الحرارة بين الساعة الثانية والرابعة بعد الظهر, ويحاول المربي الإقلال من هذه الحرارة باستعمال المراوح بأقصى طاقة لها وتشغيل أجهزة التبريد ومنع تقديم العليقة وقيام المربي بالمشي بين الطيور لحثها على القيام والتوجه إلى المساقي.
– ولكن وُجِد أن هناك وسيلة أخرى أفضل لمقاومة الحرارة أثناء الصيف وهو استغلال انخفاض درجات الحرارة أثناء الليل , فقد وُجِد أنه كلما كان هناك فرق كبير بين درجات الحرارة الجوية بين الليل والنهار , كلما كانت الطيور أكثر مقاومة وتحمل لدرجات الحرارة أثناء النهار.
– أما إذا كانت الحرارة مرتفعة ليلاً فإن الطائر لا يستطيع التخلص من كل الحرارة المخزنة بجسمه وتظل درجة حرارة جسمه مرتفعة و تبدأ اليوم التالي والطائر مختزن حرارة من اليوم السابق ليكون تأثره بالحرارة في اليوم التالي لموجات الحرارة العالية أشد من تأثره في اليوم الأول وقد لا يتحمل الحرارة حينما ترتفع تدريجياً لتصل إلى قمتها بعد الظهر فينفق الطائر .
– ولذلك فعلى المربي مراعاة ذلك وخلق جو منخفض للحرارة أثناء الليل وذلك بتشغيل المراوح حتى يمكن سحب الحرارة المختزنة بالطيور وحتى يصل الفرق بين درجات الحرارة ليلاً ونهاراً أكثر من 5 درجات للطيور الكبيرة.
– ولكن إذا كانت الرطوبة عالية يكتفي بتشغيل المراوح فقط وعدم تشغيل أجهزة التبريد لمنع زيادة الرطوبة داخل العنبر والتي سوف تقوم بزيادة رطوبة الفرشة منه إلى إحداث مشاكل مرضية ولكن اذا كانت الرطوبة الجوية منخفضة يتم تشغيل المراوح وأجهزة التبريد معا